جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

النساجون الشرقيون : «كورونا» فرصة لمنافسة الصين فى الأسواق

 

قالت شركة النساجون الشرقيون للسجاد إن انتشار فيروس كورونا الغامض فى الصين لمدة طويلة دون علاج، يمثل فرصة لخلق أسواق تصديرية جديدة باعتبار الصين أحد المنافسين الرئيسيين لها فى أسواق السجاد عالميا.

جاء ذلك فى رد من الشركة على استفسار أرسلته إدارة البورصة المصرية لجميع الشركات المدرجة لبيان مدى تأثر أعمالهم بفيروس كورونا .
وقالت النساجون الشرقيون إن شركتها التابعة “Ow china ” العاملة بمنطقة Tianjin الصناعية بالصين لا تساهم إلا بنسبة 1% من إيرادتها .

وأشارت الشركة إلى أن الصين منافسى رئيسى لها فى عدة أسواق تصديرية خاصة فى مجال السجاد المطبوع وغير المنسوج والذى يمثل حوالى 20% من مبيعات النساجون.

وأضافت الشركة أن نسبة المواد الخام التى تستودرها من الصين تصل إلى 5% من إجمالى واردات الخام المستوردة، مشيرة إلى أنها تبحث حاليا عن موردين آخرين فى الهند وتركيا.

ونوهت الشركة إلى أنها فى حالة ترقب للموقف وستفصح عن أى مستجدات خاصة بتداعيات هذا الفيروس فى حينه

وأعلنت الصين عن انتشار فيروس كورونا منذ شهر ونصف تقريبًا، وبلغ عدد وفياته إلى 1523 شخصًا حتى أمس السبت بينما بلغت الإصابات 66 ألف في الصين.

وانتشر الفيروس في أكثر من 20 بلدًا حتى الآن، وأبدى خبراء قلقهم إزاء انتشاره، مع وجود مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بين البشر حول العالم.

ولا يصنف فيروس كورونا حتى الآن على أنه وباء عالمي، إلا أن بعض الهيئات الدولية تستعد لاحتمال أن يتحول إلى وباء.

ولجأت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب مؤشرات انتقال كورونا من شخص إلى آخر خارج الصين، وبسبب ما يمكن أن يحدث في حال انتشر الفيروس في بلاد تعاني من نظام خدمات صحية ضعيف.

Ads

واضطرت شركات سيارات عالمية لها مصانع بالصين إلى إيقاف أعمالها هناك بصورة جزئية، وكاملة، تماشيا مع تعليمات أصدرتها السلطات فى بكين لاحتواء كورونا.

وبلغ عدد الشركات التى اضطرت إلى هذا الإجراء عشرة، آخرها: هيونداى موتور، أكبر مصنع للسيارات فى كوريا الجنوبية.

وتشمل العلامات التجارية الأخرى المتضررة، «تسلا»، و«كيا»، «فورد»، «بيجو»، «ستروين»، «DS»، «أوبل»، «نيسان»، «هوندا».

كيف تأثرت شركات البورصة المصرية بفيروس كورونا
البورصة المصرية
وأفصحت شركتا «روبكس» لتصنيع البلاستيك، و«جى بى أوتو غبور» للسيارات، المدرجتين فى البورصة المصرية عن حدود تأثر أعمالهما بفيروس كورونا .

وقالت «روبكس» فى إفصاح للبورصة الخميس الماضى إن مصانعها ستتأثر سلبًا بتعطل المصانع فى الصين مما سيضطرها إلى شراء بدائل المواد الخام من أوروبا بسعر مرتفع.

وتستورد «روبكس» المتخصصة فى صناعة البلاستيك والإكريلك، أغلب المواد الخام الحالية اللازمة للإنتاج من الصين.

وأكدت الشركة أن الاستيراد من أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع التكاليف وسيجعل سعر منتجاتها غير قادر على المنافسة، مما يؤثر على نتائج أعمالها فى ظل حالة ركود بالسوق المصرية.

فى سياق متصل، قالت «جى بى أوتو غبور» لصناعة السيارات، إنها لن تتأثر بفيروس كورونا خلال الشهور المقبلة، بعد أن تلقت تطمينات من جميع المصنعين المتعاملة معهم حول خط عملياتها.

وأضافت – فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية 5 فبراير الجارى – أنها تتابع تطورات الموقف والمستجدات، مشيرة إلى أن عملياتها فى السوق المصرية لم تتأثر فى الوقت الحالى.

ونوهت الشركة بتلقيها إخطارًا من شركة «شيرى» حول احتمالية التأخر لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام فقط بالنسبة للموديلات المجمعة محلياً فى مصر.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس