سيد العويضي: إجراء اعتيادي وتأثيره غير جوهري على سوق الأسهم
ريمون نبيل: الأموال الذكية تدخل البورصة للمضاربة على إعادة تقييم الأصول
تذهب توقعات الخبراء إلى احتمالية قيام البنك المركزي المصري – في اجتماعه المرتقب في الخميس المقبل الموافق 19 مايو – برفع أسعار الفائدة بالبنوك، على غرار “الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.”
التوقعات برفع سعر الفائدة
حيث انعكس ذلك على كثير من البنوك المركزية في الشرق الأوسط، حيث رفعت معدل الفائدة البنوك المركزية في السعودية والبحرين والإمارات.
وقام كل بنك منهم برفع أسعـار الفائدة بواقع 50 نقطه أساس، فيما رفع البنك المركزي الكويتي” أسعار الفائدة بواقع 25 نقطه أساس فقط.
ولكن استبعد المحللون تأثير ذلك على أداء سوق المال، خلال الجلسات القليلة المقبلة، قبيل اجتماع “البنك المركزي المصري”، مرجعين ذلك إلى أسباب عدة.
أداء البورصة المصرية
فيما قال سيد العويضي، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “تي ماتريكس للاستشارات المالية”، إن موضوع أسعار الفائدة بشكل عام غير مؤثر بشكل قوي على أداء البورصة. بدليل ارتفاع الأسهم وصعود البورصة بشكل قوي في 2016 عندما قام “البنك المركزي” بتخفيض الجنيه، بالتزامن مع رفع أسعار الفائدة لمعدلات عالية.
وأكد العويضي أن كل البنوك المركزية على مستوى العالم قامت برفع الفائدة مع رفع “الفيدرالي الأمريكي” لأسعـار الفائدة، فهوي إجراء اعتيادي وغير مؤثر، وفقًا للعويضي.
اقرأ المزيد : صعود بورصات الإمارات والمغرب بختام تداولات أمس الجمعة
سوق الأسهم في مصر
وأضاف: “حتى في حالة تأثير القرار على سوق الأسهم، فإنه يكون تأثير وقتي، وغير جوهري لأن مستثمر البورصة في مصر ليس لديه عدة فرص استثمارية بديلة، كما هو الحال في الخارج”.
مستثمري المدى المتوسط والطويل
ومن جانبه، أوضح ريمون نبيل، خبير أسواق المال، أن الأموال التي تهرب إلى البنوك جراء ارتفاع أسعـار الفائدة هي أموال مستثمرين المدى المتوسط والطويل.
الأموال الذكية
وتابع: “لكن الأموال الذكية (الساخنة) تدخل سوق المال للمضاربة على إعادة تقييم الأصول للشركات المدرجة في البورصة، بناءً على متغيرات سعر الدولار وسعر الفائدة.”
الفائدة الأمريكية
جدير بالذكر أنه في 4 مايو الماضي، قام “الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي” برفع أسعار الفائـدة بمقدار نصف نقطة مئوية للتعامل مع أسوأ تضخم شهدته أمريكا منذ 40 عامًا، للمرة الأولى منذ 22 عامًا التي يرفع فيها البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بهذا القدر، وقد كان القرار بالإجماع.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=84037