جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

مؤشر الدولار يرتفع لأقوى مستوى له منذ عام 2002

عادت حالة قلق المستثمرين ” خلال الفترة من 8 إلى 15 يوليو ” حيال الخطوة القادمة الذي سيتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى محور اهتمام الأسواق.

مؤشر الدولار

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة (+0.99%) للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إلى أقوى مستوى له منذ عام 2002.

ودفعت أرقام التضخم في الولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إلى تصاعد التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أكثر قوة، الأمر الذي دعم مؤشر الدولار.

كما دفعت القراءات المرتفعة الجديدة لمؤشر أسعار المستهلك خلال شهر يونيو المستثمرين الى تسعير حدوث زيادة في أسعار الفائدة تصل الى نقطة مئوية كاملة خلال شهر يوليو وذلك في حلول منتصف الأسبوع.

وتمكن المتحدثون بالاحتياطي الفيدرالي من تهدئة الأسواق بحلول نهاية الأسبوع.

حيث أعاد العديد من المسؤولين الذين يميلون نحو تشديد السياسة النقدية تأييدهم لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

وحذروا من أي تحركات “حادة” من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المتداولين إلى التراجع عن تسعيرهم زيادة في أسعار الفائدة خلال شهر يوليو.

عوائد سندات الخزانة الأمريكية

كما ارتفعت غالبية عوائد سندات الخزانة الأمريكية، واستمر الدولار في الارتفاع إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا.

بينما خسرت الأسهم الأمريكية، حيث لا يزال الطلب على الملاذ الآمن يهيمن على التداولات.

وانخفضت أصول الأسواق الناشئة بشكل حاد مع زيادة حالة القلق لدى المستثمرين حيال موقف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، واحتمالية حدوث ركود عالمي، وعودة تفشي وباء كورونا في الصين.

كما واصلت أسعار النفط سلسلة الخسائر التي بدأت بالأسبوع الماضي لتستقر هامشيًا فوق مستوى الـ 100 دولار للبرميل، حيث تركزت تكهنات المتداولين حول انخفاض معدلات الطلب العالمي.

سوق السندات

حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى معظم آجال الاستحقاق، حيث خفف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي من احتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة خلال شهر يوليو.

Ads

ومع توافد المستثمرين على سندات الخزانة بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن. وقبل يوم الأربعاء، سجلت غالبية عوائد سندات الخزانة الأمريكية خسائر.

حيث أدى تزايد حالة الخوف بين المستثمرين بشأن حدوث ركود عالمي الى ارتفاع معدل الطلب على الملاذات الآمنة والمتمثلة في شراء الأصول المقومة بالدولار.

ثم انعكست معظم تحركات الأسواق خلال تداولات يوم الأربعاء. حيث أدت قراءة مفاجئة أخرى لمؤشر الأسعار إلى دفع المستثمرين إلى تسعير أعلي لاحتمالية ارتفاع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، مما دفع معظم عوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع.

 

اقرأ المزيد :سعر الدولار الأجنبي… 18.97 جنيها للبيع

 

ومع قرب نهاية الأسبوع، انخفضت معظم عوائد سندات الخزانة مرة أخرى، باستثناء عوائد السندات لأجل عامين.

حيث أشار العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بما فيهم الذين يميلون نحو تشديد السياسة النقدية إلى أنهم سيؤيدون رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

وحذروا من أي تحركات حادة، مما أدى إلى تهدئة المخاوف بشأن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أكثر قوة في شهر يوليو.

مؤشر أسعار المستهلك

تجدر الإشارة إلى زيادة حدة انعكاس منحنى العائد الخاص بسندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين و10 أعوام والذي تتم مراقبته عن قرب.

خاصة بعد ورود بيانات مؤشر أسعار المستهلك في يوم الأربعاء، مع استمرار قوة تأثير المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي على حركة التداول.

التضخم في الولايات المتحدة

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة (+0.99%) للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إلى أقوى مستوى له منذ عام 2002.

ودفعت أرقام التضخم في الولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إلى تصاعد التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أكثر قوة، الأمر الذي دعم مؤشر الدولار.

وفي الوقت نفسه، تراجع اليورو بنسبة 1.03% ليستقر عند 1.008 مقابل الدولار بعد أن وصلا إلى مستوى التعادل خلال تداولات الأسبوع لأول مرة منذ عقدين.

وخسر اليورو على خلفية اتساع فجوة أسعار الفائدة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي. وبسبب حالة عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها روسيا لإعادة ضخ الغاز عبر خط أنابيب “نورد ستريم”.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس