أعنلت شركة “بي بي” (BP Plc)، عن أكتشافها أكبر اكتشاف نفطي لها منذ 25 عاماً في المياه العميقة قبالة سواحل البرازيل، في دفعة قوية لعملاقة الطاقة البريطانية التي تسعى لتجاوز سنوات من الأداء الضعيف.
وأكدت “بي بي”، في بيان صدر الإثنين، أنها عثرت على عمود نفط وغاز يقدر ارتفاعه بنحو 500 متر (1640 قدماً) في كتلة “بوميرانغي” ضمن حوض سانتوس، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وينضم هذا الاكتشاف إلى سلسلة اكتشافات أخرى سجلتها الشركة العام الجاري في كل من ترينيداد وتوباغو، وخليج المكسيك، ومصر.
وأوضحت الشركة في بيانها أن الاكتشاف يمثل نجاحاً جديداً في عام استثنائي حتى الآن لفريق الاستكشاف لدينا”… نطمح إلى إنشاء مركز إنتاج رئيسي يتمتع بميزة تنافسية في البرازيل”.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
وتعتمد شركة “بي بي” (BP) بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات حفر الآبار النفطية، حيث نجحت في تقليص المدة المطلوبة لتخطيط مسارات الآبار من أشهر إلى أيام فقط، وسط مساعيها لتعزيز كفاءتها التشغيلية ورفع أرباحها، خاصة بعد عودتها للتركيز على الوقود الأحفوري وسط ضغوط من المستثمرين لتحسين أدائها المالي.
طورت “بي بي” أداة ذكية تحلل آلاف السيناريوهات الجيولوجية في مركزها التكنولوجي بهيوستن لتحديد أفضل مسار لحفر الآبار، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع للشركة تستهدف تحقيق المزيد بموارد أقل، عبر خفض النفقات وزيادة العوائد للمساهمين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=426573
