أكد علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن الحكومة والبنك المركزى قاما بتفعيل العديد من الآليات التي أدت للحد من التضخم وبالتالي خفض الأسعار.
الحد من التضخم
فالبنسبة لزيادة المعروض، استمرت الإفراجات عن السلع والمواد الخام لتعمل المصانع بكامل طاقتها لزيادة المعروض من السلع بالأسواق.
علاوة على إشعال المنافسة والمتواكبة مع تبكير افتتاح معارض أهلا رمضان في المحافظات، وطرح كميات كبيرة من السلع المخفضة بها.
يأتي ذلك إلي جانب طرح البنك الأهلى وبنك مصر لشهادات بعائد سنوي غير مسبوق قدره 25% لسحب فوائض السيولة من الأسواق وتوفير مخزن قيمة أمن للمواطنين بدلا من مجازفة المضاربة بالدولار.
والذى دفع من اشترى دولار من السوق السوداء بغرض المضاربة للتخلص منه بعد تحقيق خسائر لانخفاض سعر السوق السوداء حوالى 10 جنيهات خلال أسبوع.
Ads
وأوضح عز أن أمس الجمعة قد شهدت البنوك طوابير وتهافت على شراء الشهادات بفروع “الأهلي ومصر”، حيث تجاوزت مبيعاتها حتى مساء أمس 65 مليار جنيه.
بعد أن فتحت البنوك عددا من الفروع أثناء الإجازات، حيث قام العديد من المواطنين بتحويل الدولارات التي تم شرائها في الفترة الماضية إلى جنيه لشراء الشهادات نظرا لتوقع إنهاء طرحها في أي لحظة.
وكذا توقع انخفاض السعر إلى مستواه السابق بعد إجازات البنوك يوم الإثنين القادم وتحمل خسائر إضافية.
شلل السوق السوداء
وأضاف بأن ذلك يتواكب مع استمرار حالة الشلل التام للسوق السوداء للدولار مع عروض كثيفة للبيع دون طلب شراء.
مما أدى لانخفاض السعر الموازي ليبدأ في الاقتراب من السعر الرسمي الذى ارتفع إلى 27,16 في البنك المركزي عند إغلاق البنوك مساء الخميس.
فيما نوه إلي أنه قد بدأ طرح السلع التي تم الإفراج عنها خلال الشهر الماضى والتي تجاوزت 6,8 مليار دولار، حيث عادت المصانع للعمل بكامل طاقتها لتعود المنافسة بين المنتجين والمستوردين.
مما سيعمل على استقرار الأسعار خلال الأيام القادمة، والمتواكبة مع توالى افتتاحات معارض أهلا رمضان التي تم التبكير بها بناء على توجيهات رئيس الجمهورية والتي يتم تنفيذها من خلال الغرف التجارية.
معارض أهلًا رمضان
وتأتي معارض أهلا رمضان بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية المحلية والمحافظات، لتبدأ جميعها خلال شهر يناير الجاري لتصل الى أكثر من 200 منفذ في مختلف المحافظات.
بالإضافة الى مئات المنافذ المتنقلة التي ستجوب القرى والنجوع.
