كشف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، أن إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترة ما بين 16 أكتوبر حتى 24 نوفمبر نحو 611 ألف طن ذرة و265 ألف طن صويا.
وذلك بما يعادل 434 مليون دولار، أي أكثر من المطلوب.
وزير الزراعة
وذكر القصير، أن ملف توفير الأعلاف شهد مناقشات على أعلى مستوي منذ بداية شهر أكتوبر الماضي من رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء.
الإفراج عن الصويا والذرة
وأضاف أنه تم عقد لقاءات مع اتحاد الدواجن والمربين، وتم مناقشته أيضًا داخل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى جانب تشكيل لجان من البنك المركزي ووزارة الزراعة ومجلس النواب وبعض المستثمرين واتحاد الدواجن.
وذلك لتحديد احتياجات قطاع الدواجن الشهرية من مواد الأعلاف، وهى 450- 500 ألف طن.
جهاز حماية المستهلك
وتابع: “ويبقي التساؤل لماذا هناك ارتفاعات مستمرة في أسعار الأعلاف؟ لذا تم توجيه جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين بمتابعة أسباب هذا الارتفاع”.
وتابع “تمت الدعوة لاجتماع بحضور جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الذين تمت الإفراجات لصالحهم”.
واستكمل “قد حضر بعضهم الاجتماع ولم يحضر البعض الآخر”، وحذر من أن استمرار هذه الممارسات قد يدفع الدولة للإفراج الجمركي لمستثمرين آخرين حريصين على المصلحة العامة.
الإفراج عن الأعلاف
وانتهى اجتماع لجنة حل أزمة أعلاف الدواجن مؤخرا، بتوصية بالإفراج عن 380 ألف طن صويا و700 ألف طن ذرة خلال الأسبوع الجاري.
لجنة حل أزمة الأعلاف
وذلك برئاسة وزير الزراعة وحضور ممثلين عن كافة الجهات المعنية فى الوزرات المختصة وممثلين من البنك المركزي، مع حضور نائبين من لجنه الزراعة بمجلس النواب.
وقال ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، إنه تم الاتفاق مع ممثل البنك المركزي على السماح بالإفراج عن الذرة والصويا المحجوزة فى الموانىء.
وذلك بنظام الأجل بمدة تتراوح بين 6 إلى 9 شهور مع زيادة الإفراجات الخاصة بشحنات فول الصويا .
الأجهزة الرقابية
وأضاف أنه تم الاتفاق أيضا على قيام الأجهزة الرقابية بممارسة عملها فى فرض رقابة صارمة على الشركات المستوردة لخامات الأعلاف.
وذلك من حيث توزيع الكميات على مصانع الأعلاف، وأيضا رقابة الأسعار للذرة الصفراء والصويا.
وتابع “يتم مواصلة الاجتماع غدا برئاسة وزير الزراعة مع أصحاب الشركات فى عدد من قطاعات صناعة الدواجن لوضع الآليات الخاصة بتنفيذ ماتم اتخاذه من قرارات وتفعيل الرقابة على جميع مدخلات الإنتاج الداجني”.
صناعة الدواجن
واجهت صناعة الدواجن تحديات متعددة خلال هذه الفترة، ومنها ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم القدرة على شرائها، مما دفع بعض المنتجين للتخلص من القطعان وعدم دخول قطعان جديدة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى التدخل لحل الأزمة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=130252