دعمت مصر قرار السعودية ومجموعة “اوبك+” بخفض إنتاج النفط، وذلك في ظل الاتهامات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: “تتابع مصر عن كثب وباهتمام أصداء القرار الذي صدر مؤخراً عن OPEC+، ودعمت مصر الموقف السعودي بقرار خفض الإنتاج الصادر عن obec الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة في شرح الاعتبارات الفنية للقرار “.
ودعمت مصر القرار “باعتباره يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة”.
القرار السعودي بخفض إنتاج النفط
وفي 5 أكتوبر، الماضي، تم اتخاذ قرار من قبل دول الأوبك بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا رغم شح المعروض في أسواق النفط.
مصر تدعم الموقف السعودي
رد العاهل السعودي ودول من “أوبك بلاس” ، الأحد الماضي ، على اتهام واشنطن الرياض بدفع بعض البلدان في المجموعة إلى اتخاذ قرار تخفيض إنتاج النفط.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز إن الرياض ودول “أوبك بلاس” تعمل على دعم الاستقرار والتوازن في سوق النفط.
فيما قالت أبوظبي إن القرار كان فنيا وتم بالإجماع ولم يكن سياسيا كما يحاول البعض وصفه.
خفض الإنتاج بمليوني برميل
في الأثناء قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أيضا إن القرار الذي اتُخذ في 5 أكتوبر لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا . وذلك رغم شح المعروض في أسواق النفط -كان بالإجماع ويستند إلى عوامل اقتصادية.
وأضاف “نستغرب اتهام المملكة بالوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا”.
قرار الأوبك
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على تويتر، ، إن قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا كان قرارا فنيا بحتا وتم بالإجماع وليس قرارا سياسيا كما يحاول البعض وصفه.
اتهامات أمريكية للسعودية
بينما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الرئيس جو بايدن سيتصرف “بشكل منظم ومنهجي” في إعادة تقييم العلاقات مع المملكة العربية السعودية، عقب قرار مجموعة أوبك بلس خفض إنتاج النفط. لكن خياراته تشمل تغييرات فيما يتعلق بالدعم الأمني الذي تقدمه بلاده لأكبر مُصدِّر للنفط.
وقال جيك سوليفان إن “بايدن ليس لديه نية للقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال قمة مجموعة العشرين التي تنعقد الشهر المقبل في إندونيسيا”.
وانتقدت واشنطن الرياض لاتفاقها مع حلفاء أوبك (منظمة أوبك بلس) على خفض إنتاج النفط.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=115429