في ظل توجه الدولة إلى الصناعات الصديقة للبيئة والداعمة للاقتصاد الأخضر ، يتوجه القطاع الصناعي إلى التحول لاستخدام وتصنيع “الآلات الخضراء“.
الآلات الخضراء
قال محمد المنشاوي رئيس شعبة العدد والالات باتحاد الصناعات، إنه يتم خلال الفترة الحالية تصنيع العدد والألات الغير ملوثة للبيئة “الخضراء” خلال هذه الفترة في السوق المحلي .
وأكد لـ”الاستثمار العربي” أن المصنعين قادرين على تغطية الفجوة في المعدات الصديقة للبيئة، ويمكن الاستعانة بشركات أجنبية بنسبة قليلة لا تتعدى الـ10 % .
وتابع: إذ يتم تصنيع هذا النوع من الآلات الداعمة للاقتصاد الأخضر محليا بحوالي 90% .
الطاقة غير الملوثة للبيئة
وأضاف أن المعدات التي كانت تعمل بالطاقة غير النظيفة تم تحويلها إلى الطاقة غير الملوثة. ومنها مصانع الصناعات الغذائية التي كانت لديها غلاية بخار تعمل بالمازوت أصبحت الأن تعمل بالغاز والكهرباء.
وأوضح أن الجرارات التي كانت تعمل بالسولار كمصدر للطاقة أصبحت الآن تعمل بالكهرباء والغاز ، وهي مصادر للطاقة داعمة توجه الدولة للاقتصاد الأخضر .
وقود نظيف
ومن جانبه، قال عبد النبي عبد المطلب ، الخبير الاقتصادي ، إن كل الآلات المستخدمة محليا صديقة للبيئة، وأن نوع الوقود الذى يمكن أن يديرها ، يجب أن يكون غير ملوث للبيئة.
محركات سيارات تعمل بالديزل
فعلى سبيل المثال، محركات السيارات التى تعمل بالديزل، غير صديقة للبيئة، لكن عند تعديلها للعمل بالغاز، او الكهرباء أو بالطاقة الشمسية تصبح صديقة للبيئة.
وأكد لـ”الاستثمار العربي” أن المعادلة مرهونة بالقدرة على تحويل الآلات والمعدات من محركات تعمل بوقود ضار بالبيئة إلى وقود صديق للبيئة.
التخلص من النفايات
بالإضافة إلى نوع الانتاج، شدد على أهمية مراعاة الطريقة الصحيحة للتخلص من النفايات. او إمكانيات تدويرها الذي يعد من أهم متطلبات الحكم على العملية الإنتاجية باعتبارها صديقة للبيئة من عدمه.
الفحم كوقود
وأشار إلى أن التحول من مصادر الطاقة الملوثة للبيئة مثل الفحم، والديزل والمازوت إلى الطاقة صديقة للبيئة. مثل الهيدروجين الاخضر، ومصادر الطاقة المتجددة. وهو ما يحتاج إلى إرادة سياسية وإرادة مجتمعية أيضا. وكذلك يحتاج إلى تمويل كبير وممتد.
وأوضح أن حال توافر الإرادة السياسية والإرادة الاجتماعية سوف يكون توفير التمويل أمرا ممكنا.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=124733