«أوميكرون» كلمة السر.. المؤشرات الأمريكية تنهي تداولات نوفمبر على انخفاض
ألقى اكتشاف متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” بظلاله على الأسواق خلال نوفمبر الماضي، فكان هو الحدث الأكثر تأثيرًا، على الرغم من أن هذا الشهر شهد أحداثًا مهمة أخرى.
ووصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد، الذي تم الاعلان عنه في جنوب إفريقيا في 25 نوفمبر، بأنه “مثير للقلق”، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن النمو وتعزيز الطلب على أصول الملاذ الآمن مما تسبب في تحقيق سندات الخزانة الأمريكية لأكبر مكاسب في يوم واحد منذ مارس 2020، كما أدى ذلك الى تحقيق مؤشر ستاندرد أند بورز ( S&P 500) في 26 نوفمبرلأكبر خسارة يومية له منذ فبراير 2021.
عوائد السندات الاسمية
وتباين أداء عوائد السندات الاسمية، حيث ارتفعت عوائد السندات قصيرة الأجل على خلفية زيادة توقعات السوق برفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل سريع في وقت أقرب مما كان متوقعًا، ومع صدور چ بإعادة تعيين “جيروم باول” رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الى جانب موقف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتنازل جيروم باول عن استخدام كلمة “مؤقت” عند الحديث عن التضخم، فضلًا عن أرقام مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أعلى مما كان متوقعًا، بينما تراجعت عوائد السندات طويلة الأجل بسبب تزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن على خلفية تصاعد حالة القلق إزاء متحور أوميكرون.
ودفع قرار إعادة تعيين “جيروم باول” رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول تسريع وتيرة خفض برنامج شراء السندات، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التجار إلى الاستعداد لرفع أسعار الفائدة بشكل سريع في وقت أبكر مما كان متوقعًا. منذ نهايات شهر نوفمبر، بدأت الأسواق تستعد لرفع أسعار الفائدة حوالي ثلاث مرات بحلول نهاية 2022، مقارنة بحوالي مرتين خلال نهاية أكتوبر/ بداية نوفمبر.
المؤشرات الأمريكية
على الرغم من البداية القوية للمؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بداية الشهر مع صدور تقارير قوية لأرباح الشركات الفصلية، وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، وورود بعض البيانات الاقتصادية القوية، إلا أن المؤشرات الأمريكية قد أنهت تداولات الشهر على انخفاض نتيجة لموجات البيع المكثفة التي شهدتها الأصول ذات المخاطر، والتي أثارتها المخاوف الناجمة عن متحور أوميكرون. علاوة على ذلك، أثرت تصريحات الرئيس جيروم باول ومسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي، والتي تميل إلى تشديد السياسة النقدية على أداء الأسهم.
واستقر مؤشر قياس تقلبات الأسواق غالبية هذا الشهر، ورغم هذا، قفز المؤشر مرتين في نهاية هذا الشهر على خلفية تصاعد حالة القلق إزاء متحور أوميكرون، وتصريحات باول حول التضخم، والذي تنازل فيها عن استخدام كلمة “مؤقت” عند الحديث عن التضخم.
اقرا المزيد : الطقس الآن في مصر.. معتدل الحرارة والعظمى بالقاهرة 19
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=61758